وسط أزمة مركبة، ولغز مُحيّر منذ 4 سنوات حول كيفية عيش اللبنانيين وقد انهارت عملتهم الوطنية، يضع رمضان الصائمين في احتكاك مع الحدّ الأقصى لقدرتهم الشرائية.
لا تزال الخزانة الأميركية تبحث عن أرصدة "حزب الله" أو "حماس" في ما تبقى من المصارف اللبنانية المتهالكة، وتحرص على متابعة أوضاع القطاع بانتظام ومراقبته عن كثب، خصوصا بعد تحول لبنان إلى "اقتصاد الكاش"!
يعرف "المصرف الزومبي" بأنه مصرف متعثر تسجل ميزانيته العامة كما كبيرا من الأصول المتعثرة، مما يتطلب تصفيته وفقا للمعايير القانونية، لكنه يستمر في العمل بسبب الفساد وتقصير السلطات التنظيمية أو عجزها.
لا تنفك نتائج غياب الدولة والمحاسبة، والفلتان الأمني، تظهر في مختلف الشؤون الحياتية في لبنان، وما ظاهرة تكرار انهيار المباني إلا واحدة منها، وهي بدأت تأخذ أشكالا خطيرة ومقلقة في الآونة الأخيرة.
سيف الرحبي شاعر وكاتب عماني ورئيس تحرير مجلة "نزوى" الثقافية الفصلية التي تصدر في مسقط. ولد في 1956، ودرس في القاهرة وتنقل بين أكثر من بلد عربي وأوروبي.
في محاولة جديدة لاستعادة الثقة بالمصارف اللبنانية وتعويض المودعين، طرح مشروع قانون يفرق بين ما سمي "ودائع مؤهلة" للتعويض وأخرى "غير مؤهلة"، أوكل تصنيفها إلى تحالف حكومي ونيابي ومصرفي شيطاني.
لماذا انحدرنا وتراجعت مكانة المرأة، التي لم تكن في أفضل حال، في مجتمعاتنا، إلا كحالات فردية، أو مجموعات صغيرة من الناشطات لم يستطعن إحداث البؤرة التي ينطلق منها التغيير؟
"نحنا مجموعة تجارب/ لازم نقرا كل العالم لحتى نجاوب لازم نتحاسب ونحاسب" يتردد صدى الكلمات المؤثرة في شارة المسلسل التلفزيوني اللبناني "الهيبة" ولكن كيف لتجارب كهذه، في الواقع، أن تحدد تفسيرنا للمسؤولية
تقدّم الرواية التي أعلن فوز كاتبها بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر)، صوتا جديدا ومختلفا في الرواية الفلسطينية والعربية عبر فيها عن قضيته وتشتت الهوية
ربما تكون طبيعة التعامل مع المنظمة التي تصنفها تركيا بالإرهابية هي الخاصرة الرخوة في التقدم نحو الأمام لتنفيذ اتفاق الإطار الاستراتيجي بين بغداد وأنقرة
لم ينجح "الحوار" الاقتصادي الذي جمع الرئيس السوري بشار الأسد بخبراء اقتصاديين في تظهير رؤية اقتصادية ناجعة لسوريا، بل كرس "الليبيرالية المشوهة" التي تلغي دعم سلع وخدمات أساسية وتمعن في إفقار السوريين.